هل تذكرين مليكتي
حين التقينا
وجلسنا ننثر الآهات
في وجه الحياة
وضحكنا
وبكينا وصمتنا
ثم تهنا في ابتهالٍ
للإله
لا تسأليني كيف كنت
أذ رأيتُك
هل أرى بشرًا أنا
أم كنتِ في عيني
سواه
إنّ هذا القلب سيدتي
سيغرق ثم يغرق
ثم يغرق في هواه
أعذريني..
أعذريني إن بكى قلبي
كطفلٍ
كان يومًا تائهًا
لم يجد فيما مضى
أملًا يراه
أنتِ سيدتي لهذا
القلب
إن تاه هُداه
حين التقينا
كان هذا القلب مجنونًا
ويبحث عن سواه
إنني ما زلتُ أرجوا
أن تكوني لي ملاذًا
في حياتي كلّ يومٍ
فيك أن جئت أراه
أيّها القلب المسجى
في كياني
لم أعد أقوى
على عيش الحياة
إنني ما زلت أنحتُ
في فؤادي
اسمها المحفوظ
في قلب الرعاة
حين التقينا
كان هذا الكون
مسجونًا ومسكونًا
بآلاف الغزاة