فإن كنت منكِ
أعودُ إليك
لا تسأليني
لماذا أُحُبُكِ؟
لماذا أُحُبُكِ؟
أو كيف أنّي
أغار عليك
ضعيني بصمت
لأغفوا قليلا
برغم أنيني على
ناظريك
دعيني... دعيني
لأُغرق نفسي
لأسجن روحي
على شاطئيك
وأثمل روحي
من شهد خدّك
من شهد خدّك
وأروي ضمأي
من شفتيك
ضعيني بصمتٍ
وضمّي يديك
فقدري بأنّي
رغم رحيلي
رغم أنيني
رغم سنيني
أعود أعود
أعود إليك