وتظن أني لم أزل
محبوبها
يال الغرور.
عشرون عاما قد
مضت
وتظنني ما زلت أهواها
وبأن قلبي لم يزل
حيا.
وبأن ذاك الحب
باقي لم يمت
عشرون عاما يا فتاتي
من حياتي
قد تلاشت
و مضت
وأنا أصارع كل يوم
ذكرياتي
من سنين العمر
حتى انطفت
عشرون عاما قد
مضت
أأعود أشعل
من رماد الروح
أياما على قلبي
قست
أأعود أنحت من
جديد اسمها
بين الزهور.
أوليس تلك الزهر
يوم من فراقك
قد بكت
عشرون عاما قد
مضت
تلك المشاعر قد
بكيت رفاتها
حتى ارتوت
كفنتها ودفنتها
وتظن أن العشق
باق في وريدي
لم يمت
ماذا تظن أميرتي
أني السماء
أذا أتت ريح
من الغيم صفت
أم أنني اﻷرض
التي عطشت
وجفت
ثم من قطرة ماء
قد نمت
عشرون عامًا
لم تكن تكفي
لأنسى حبها
بل كل جوارحي
فرحت وتسأل.
هل أتت؟