إني لأعجب كيف
ذبتُ من الهوى
ولكم مضت أيامنا
من دونها نحياها
من ذا يعيش بنبض
قلبٍ صادقٍ
بالله قولوا كيف
قد ينساها؟
ويعيش فرحًا
في هدوء بِبُعدها
ويقول شعرًا
حالِمًا لسواها.
لا لا يعيش أسير
حبك إن جفى
أقوى القلوب العشق
قد أعياها
قد كان ظني أن
حبي ساكنٌ
في كل أمنيةٌ
وفي أحشاها
وأعيش هذا اليوم
وقع حقيقةٍ
أن الخلائق كلها
مثلي أنا
قد عُذّبوا
والكلّ مثلي هائمٌ
بهواها.
ماذا أقول إذا
تلاقت أعيني
مع عينها.
والله لو تدرون كم
أخشاها.
فالعين نافذة الحياة
بأسرها.
وإذا رأت في داخلي.
سترى وجودي
كُلُّهُ في لحظةٍ
نهواك قد ناداها.
ماذا تبقى
كي أقاوم حبها
حتى الكرامة قلبنا
في لحظةٍ
من شدة الأشواق قد
أرداها
لن ينتهي حب المسير
الى القمر
مهما يطول
بنا العمر
الليل يأتي دائما
والحلم فيه حبيبتي
مثل الضياء سينتشر
هيا خذيني
ارفعيني....
اقذفيني...
دحرجيني...
افعلي ما شئت
في روحي
وبعد ذلك
إن وصلت إلى
القمر
قسما قسما
سأعتزل السهر
ما حاجتي لأعد
في ليلي النجوم
وارتمي تحت الشجر
واعيش أحلم
أن أعود إليك
من بعد السفر
لا لن اناجي بعدها
كل شراع
خلف موج البحر
جاء ليحتضر.
وأرى إليك اليوم
تأخذني الحياة
وينتهي دربي إليك
مع القدر
يا من عرفتك صدفة
عجبا لقلبي
كيف يهواك؟
وإن غبتِ.
من الشوق انفجر
كأنه قطعة صخر
فيك من شدة وجدي
تنصهر
أمرٌ عجيب
ان يذوب الصخر
من همس الورود
ومن شذى ذاك الزهر
إن المحب إذا هوى
قلبًا بريئا
مثل قلبك
لا محالة ينتصر
لن ينتهي حب المسير
الى القمر
الحب مات بداخلي
لا تسألي
تاريخ موت الحب
وبأي وقت قد مضى
وبأي يوم كان
فلكل شيءٍ.
في الوجود حبيبتي
حتى يعيش بقوةٍ
أركان.
إخلاص قلبٍ
مع عظيم مودةٍ
صدق الوداد
ولمسة الكتمان
ما إن بَعَدتُ لِبرهةٍ
تنسينني
لم يجتمع أبدًا
بأي شريعةٍ
الحب والأشواق
والنسيان
إن كان وصلي
أو بعادي واحدٌ
وكلاهما يا دُرّتي
سيّان
لا لا تعودي
جمع قلبِ معذبٍ
ما عاش حبٌ أصلهُ
إحسان.
هيّا اتركيه يعيش
بعض جنونهِ
ولينثر الأشواق
بالشطآن.
وليرسم القلب الملطخ
بالدمِ
فالحزنُ مكتوبٌ
على الإنسان