قلتُ اكتفيتُ
إذا جاء صبحي
وأنسى هواها
بضوء النهار.
وإن جاء وقت
الغروب التبستُ
فأرسل بالحال
ألف أعتذار
وأقسم أنّك أنتِ
الحبيبة
أنت الصديقة
أنتِ وأنت وأنت
القرار
وأنت بعمري
كنت وما زلت
كنت وما زلت
أحلى اختيار.
وأكتب فيها أشعار
عشقٍ.
إن قيل في الليل
من شدة الشوق
يبدوا نهار.
وإنّي من الشوق
إن جاء ليلي.
أبكي بشغفٍ
كبكي الصغار
وأنظر منها
رسائل ودٍّ
ويمضي مسائي
في الانتظار
ويمضي مسائي
كآخر يومٍ
يعيش فؤادي
بها احتضار
ولا من مجيب.
فأعلم أنّ هواها
تلاشى
وفات الحصاد
ولا من ثمار
قلوب النساء
محطةُ سفرٍ
يأتي ويرحل فيها
القطار.
ثم يأتي صباحي
وأنسى جنوني
بضوء النهار
ثم أكرر بعد انقضاء
نهاري
نهاري
نفس المسار