إني لأعجب كيف
ذبتُ من الهوى
ولكم مضت أيامنا
من دونها نحياها
من ذا يعيش بنبض
قلبٍ صادقٍ
بالله قولوا كيف
قد ينساها؟
ويعيش فرحًا
في هدوء بِبُعدها
ويقول شعرًا
حالِمًا لسواها.
لا لا يعيش أسير
حبك إن جفى
أقوى القلوب العشق
قد أعياها
قد كان ظني أن
حبي ساكنٌ
في كل أمنيةٌ
وفي أحشاها
وأعيش هذا اليوم
وقع حقيقةٍ
أن الخلائق كلها
مثلي أنا
قد عُذّبوا
والكلّ مثلي هائمٌ
بهواها.
ماذا أقول إذا
تلاقت أعيني
مع عينها.
والله لو تدرون كم
أخشاها.
فالعين نافذة الحياة
بأسرها.
وإذا رأت في داخلي.
سترى وجودي
كُلُّهُ في لحظةٍ
نهواك قد ناداها.
ماذا تبقى
كي أقاوم حبها
حتى الكرامة قلبنا
في لحظةٍ
من شدة الأشواق قد
أرداها