الجمعة، 20 مارس 2020

شوق





او ما علمتِ بأن الشوق يسكنُ بي 

وكأنهُ من دون كلّ الناس 

أعرفهُ ويعرفني

تلك الأحاديث

تلك الأحاديثُ  التي

 ما بيننا و مضت

كأنها الأمسُ أسمعها 

فتذهلني

مرت سنين على فرقا أحبتنا

والشوقُ بعد سنين البعد يسكنني

يا هل ترى إن رأتني بعد فرقتنا

أمِن بعد تلك ستين العمر تعرفني

لم يغلب الشوق أيام بنا مرت

فهل يا ترى نسيانها يأتي فيغلبني

أحاول العيش في ذكرى محبتها

وتظُنُّ أني كالأشجار قد أحيا.

أفي الأرض عن ثقة

 كانت ستدفنني؟

افعلي ما شئت

أنا غارقٌ بهواك ولست أنكره

فمن يا ترى

مَن مِن دروب الشوق ينقذني؟

أم إن حبك كالأوطان تسكنني

إني عشقت حروفك يا معذبتي

ومن شدة الوجد

 انحتها على حجر 

على شجر فتنحتني

هل حان وقت رحيلي من محبتها؟

لا لم يحن لا لم يحن

ماذا أقول لقلبي حين يسألني

أنركتها لأبحث عن أخرى اعذبها

بذكرى من بها الأقدار

قد كتبت لتجمعني