كيف لا أهواكِ
ولقد سكنتِ الروح
قبل سواكِ
بل صار قلبي
في هواكِ يثرثرُ
في كلِّ زاويةٍ
هُنا ناداكِ
ولقد تحدّث للطيورِ
بِحُبِّهِ
ولكم كتبتُ
على الغصونِ كفاكِ
في كلِّ أمسيةٍ
في كلِّ أمسيةِ
(....) تزورني
أطيافُ وجهُكِ
كيف قد أنساكِ
قد كان أمنيتي الرحيل
لعلَّني
في زحمةِ الأيام
قد أسلاكِ
لكنّ حُبُكِ
صار يكبرُ داخلي
وأراهُ ينحتُ
لو أموتُ فداكِ
قولي (....)
قولي (....)
ألستِ أدرى بالهوى
كيف الوقوفُ
لخافقٍ أغراكِ ؟
كيف النجاةُ .
إن كان ذا الإعصارُ
قد غطّاكِ
بالله قولي
كيف أخفي لهفتي
إن كُنتِ بين النّاس
حين أراكِ
هل أغمضُ العينين
حتّى أدّعي
إنّي بدربي لم أكُن
ألقاكِ
أم أترك الدرب الذي
تمشينهُ
ليقول حُسّادي
لقد عاداكِ
ليسير عشّاق النميمةُ
بيننا
ليُقال شوقي
قد غدا لسواكِ
هل تحزنين إذا رحلتُ
أميرتي
ونسيتُ يوماً
كم وكم أهواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق