معقد أنا

معقد انا حبيبتي لأنني 

لا اكلم النساء

كيفما يشاء بعضهن

ولا اتقن الحديث

والسمر

معقد انا لأن لي حبيبة

أحبها أحبها

وأن أتت كأنها المطر

إن رأيتها أترك 

الوجود جانبا لينتظر

حبيبتي

كأنها في عالمي

 تغير القدر

فتُذهِب الهموم والشجون

والكدر ..

وإن أتت بعدها

الجفاف فجأة

ينبت الزهر

يرجع الربيع من جديد

ليُفرِح البشر

فتجعل اللحظات إن أتت

حبيبتي مليكتي

كأنها عُمُر

معقد انا حبيبتي 

وأحرفي معقدة

لأنها لأنها

لا ترى سواك

من نساء

في البشر

عامنا الجديد

عامنا الجديد ياعامنا

السعيد

 فل تقف تمهل

لا تسأل الأيام عن

 حبيبتي

وما جرى في سالف

الأيام والأعوام

فربما الأيام عامنا الجديد

فيك أفضل

لننتظر عامنا الجديد

عامنا السعيد

فربما وربما 

قلبها الصغير

لم يعد يعاند الحنين

إن أتاه

ربما قلبها الصغيرُ

صار أعقل

يا عامنا الجديد

فل تقف تمهل

فسّر الأحداث

 كيفما تشاء

وأينما تشاء

ويكفني

اجعل الايام أن أتيت

فيك أجمل

كان عالمي جميل

كان عالمي جميل

 بلا نساء

لحظاته ورود وليلهُ ضياء

جميلةٌ حياتنا جميلةٌ

دونما نساء

مشاعري تعيش في

سبات

لا تعرف الهجران

لا صدود لا جفاء

عيوننا لا تعرف

الدموع  لا بكاء

هكذا حياتنا إن غابت

النساء

لكنني اخترت أن أعيش

ذات يوم

 في عالم النساء

تبدلت فصولنا

ربيعنا الجميل قد رحل

وجاءنا الشتاء

فهاجرت طيورنا

توقف الغناء

لكننا لكننا

نموت إن غابت

النساء

آلام نفسي

فقط لتعلمي أنّ روحي تحبك. وأعلم ما من سبيل إليك

ما عدت أقدر أن أقاوم

ذا الهوى

الشوق .. الإحساس ...

الآلام ...

الوجد يسكن في عميق

قلوبنا ...

آلامهُ كالذنب كالفرقان

كالآثام

ما عدت أقدر أن أقاوم

لم أعد.

العمر يمضي مسرعًا

العمر يمضي

يسرق الأيام

وأنا تكبلني محبة امرأة

نبض .. وآهاتٌ

وبعضُ كلام

وأتوه في نفسي

أقلّب ما بها

مرضٌ .. وأحزانٌ

وبي أسقام

وأنا أردد في هواك

قصائدي

الروح تسهر والجميع

نيام

ما عدت أقدر أن أقاوم

ذا الهوى

الشوق .. الإحساس ...

الآلام

أغار عليها

وتعلم أني أغار عليها

من كل شيء

بهذا الوجود

ولا من مجيب

تكلم هذا ..

تكلم ذاك.

هذا صديقٌ وهذا زميلٌ

وهذا قريب.

وتنسى وجودي

إذا كنت معها

وتنسى بأن لديها

حبيب.

يغارُ عليها

من كل شيءٍ

حتى كأني بدنيا هواها

إذا قلت رفقا

بقلبٍ هواك

تراني غريب

تقول بصخبٍ إني

كطفلٍ

يعشق في الكون

كل الخلائق

بشرا وطيرا وزهرا

وحتى الفراش إذا قلت أهلا

بشغفٍ تجيب

حياتي أنا يا حبيبي

عطاءٌ

شمسٌ ستشرقُ بالخير

قبل المغيب.

وتعلم أني أغار عليها

من كل شيء

بهذا الوجود

ولا من مجيب

وتمضي ليالي عمري

سريعا

وأبقى إذا قلت آآآهٍ

أول كل الخلائق

يفداك عمري أجيب

زائرة الصباح

تطلّ على مكتبي

كل صبحٍ

فتشعل كل جوارح روحي

وترحل.

تقول إذا هِمتُ فيها

بعيني

رويدًا رويدًا

زميلي تمهل.

تظن بأني عليها

بشوقي بحبي

بولهي بكل جنوني

كنت أُمثّل.

تشغل فكري

 في كل صبحٍ 

وترحل.

وأجلس بعد ذهاب

الحبيبة عني أفكّر.

ثم أفكر ثم أقرر

إن جاء يوم جديد

ستأتي سأزعل.

وأترك ذاك المكان سريعًا.

وإن جاء صبحي.

عنها سأرحل.

كل المكان بدا في خيالي

يقول تفضل.!!

حتى كتابي بدا ذا سعيدٌ

فقال صديقي القديم تعقّل

تظن لأجلك تأتي

صباحا.!!

قالت إنّ المكان 

بدونك أجمل

بكيت بكيت

بكيت كثيرًا

أكل الخلائق

مثلي تحبك

وكانت تَضُمُّ هواها

إذا جئت عنك.

 وتخجل

وكنت أثرثر فيك كثيرًا

وأسأل وأسأل

وجاء الصباح

وجاءت تطل على

 مكتبي

لتشغل فكري بها

كل يومي وعمري

 وترحل