الاثنين، 12 ديسمبر 2016

زائرة الصباح





تطلّ على مكتبي

كل صبحٍ

فتشعل كل جوارح روحي


وترحل.


تقول إذا هِمتُ فيها


بعيني

رويدًا رويدًا

زميلي تمهل.


تظن بأني عليها


بشوقي بحبي

بولهي بكل جنوني


كنت أُمثّل.


تشغل فكري

 في كل صبحٍ 

وترحل.

وأجلس بعد ذهاب


الحبيبة عني أفكّر.

ثم أفكر ثم أقرر


إن جاء يوم جديد


ستأتي سأزعل.


وأترك ذاك المكان سريعًا.


وإن جاء صبحي.


عنها سأرحل.


كل المكان بدا في خيالي


يقول تفضل.!!


حتى كتابي بدا ذا سعيدٌ


فقال صديقي القديم تعقّل


تظن لأجلك تأتي


صباحا.!!


قالت إنّ المكان 


بدونك أجمل


بكيت بكيت


بكيت كثيرًا


أكل الخلائق


مثلي تحبك


وكانت تَضُمُّ هواها


إذا جئت عنك.


 وتخجل

وكنت أثرثر فيك كثيرًا



وأسأل وأسأل


وجاء الصباح

وجاءت تطل على


 مكتبي


لتشغل فكري بها


كل يومي وعمري



 وترحل

هناك 8 تعليقات:

  1. من الطبيعي سيدي سترحل! هي حتما سترحل فهذا هو. حال الحياة وحال البشر!!!!!

    ردحذف
  2. دائرة العودة والرحيل مؤلمة. رغم حتمية الرحيل لكن متعة البقاء تستحق المجازفة

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. وهل فعلاً هي كذلك مع اختلاف الأشخاص والظروف والامكانيات والقدرات والقناعات و و و ؟!!!!!!!

      حذف
    3. هي كذلك لتلك الفئة من البشر التي ترى في الآخر كأنه قطعة من القمر سكنت الأرض

      حذف
  3. والقمر جميل حين نشاهده من البعيد وفِي الواقع الامر مختلف حيث قطعة منه ما هي إلا صخرة وقد تكون جوفاء! مؤلم ولكنه قد يكون واقع سيدي.

    ردحذف
  4. ربما أنت بحاجة لخوض تجربة أخرى بعيدا عن التصورات المسبقة في الآخر

    ردحذف
  5. ربما، و ربما تحتاج كذلك ان تعيش في الواقع ولو بعض الشيء لتكون النظرة للعواطف اكثر مصداقية وقابلة للترجمة الحقيقية سيدي! دمتم بخير!

    ردحذف