وفتحت كل دفاتري
كي تقرأي
ما كنت أخفيه
على مر السنين
ما بين حب
انتهى
بين اﻷماني
الماضية بدفاتري
وما بين عشق
بين أنياب الحنين
يا هل ترى.
لم تقرأين دفاتري؟
بحثا عن الحب
القديم وما حوى.
أم ما تبقى
في وريد الروح
من تلك السنين.
لا تخبريني أنه
الشغف البريء بعالمي
ولقد قرأتي
لتطفيء ذاك
اﻷنين
لكنني
لكنني من بعد
حبك لم يعد
في دفتري سر دفين
فمسحت كل
خواطري في ما
مضى
وزرعت حبك
داخلي كنز ثمين
ماذا أريد أنا
ليسعد خافقي؟!
يكفيه أنك
وسط روحي
تسكنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق