أحبك حبا
تعدى الحدود وكل البشر
فأصبحت بالليل امشي
وحيدا
رفيقي خطاي
وضوء القمر
وأحلام ليل تموت
بقلبي
فاطياف حبك لا تنتظر
فمن قال بعدك
قد ارتضي
حبيبا يداعب ذاك الوتر
ويجعل قلبي سعيدا
سعيدا
وينظم شعرا به
أو نثر
فإني أسير لنبضات
روحك
فيال عجائب ذاك القدر
بأن يجعل القلب
يهفو لقلب
بهمسة صوت
وبعض النظر
فيغدوا طريحا كأن
الفؤاد به يحتضر
فيا نور عيني كفاك
ابتعادا
لقلب تكونين كل البشر
فليس لقلبي حياة
بدونك
وهل عاش ورق
دون شجر
عجبتُ لأمر عيون
النساء
حنانٌ ودفءٌ
وفيها مع المكر
بعض الجفاء
عيون النساء
كنارٌ وماء
كليلٌ كئيبٌ به ضاق
صدري
ليأتي مع الفجر
ذاك الضياء
ليمسح كل هموم
المساء
وأنسى دموعي
ويرجع قلبي
ليمشي ويمشي
درب الرجاء
عيون النساء
بها ألف سر وسر
وسر
لتحوي الهلاك
وتحوي بهمس الورود
الدواء
ألا يا فؤادي كفاك
ارتحالاً
فمع كل نظرةُ عينٍ
وعينٍ نداء
تمهل قلبي وفكّر مليًا
حياة التنقل
للأشقياء
ستفنى من الكون
كل الشرور
ويبقى صديقي
نبض الوفاء
الآن
وقد تركت بعضا من
جنوني
يحترق بلهيب
العشق من جديد
مع امرأة من خارج
حدود الأمس
محتاج أنا
لأحرق بعضا من
ذاكرتي
على مهل
أشعليني أيتها الساكنة
بين أضلع الحرف
بصمت
فرائحة احتراقي
تكفي لإيقاض القلوب
من أضرحتها
هكذا عرفتُ العشق
مسكوناً بالأقاصيصِ
والحكايا
ملطخةٌ أرصفتُهُ
بالشجون
فلا تترددي
في وأدِ مشاعر الروح
هناك
على أحد الأوردة
بين العقل والقلب
فتلك هي
مقبرةُ التمنيات
حين تنجبُ سِفاحاً
بين طهر قلب
وواقعٌ
يؤمنٌ ببيع كل شيء
حتى البشر
ولكننا نعود
لنمارس
نفس الطقوس القديمة
ونعشق من جديد
بين كل احتراق
وشفاء
ماذا جنيت
أذا قلت أني
أحبك
حتى الجنون
وأنسا أذا جئت
كل الوجود
ومن قد أكون
وأغدوا كقط وديع
حين أراك
وأم حنون
ماذا جنيت
أذا كان عقلي
نسا كل شيء
وما قد يكون
ماذا جنيت
أذا قلت أني أحبك
حب الحياة
ودونك
كل الوجود يهون
إني قضيت حياتي
أعشق أعشق
تلك العيون
ﻷن الهوى يا حياتي
حين تكونين أنت
الحبيبة
أنت الرفيقة
أنت العشيقة
مجدًا يكون
إني قضيت
حياتي
أمارس في الحب
منذ عرفتك يا.....
نفس الجنون
أيتها الساكنة
بين أضلعي
لا توشوشي الروح
باﻷمنيات
ما زالت تطربني
همسات الخزاما
ولحظات الصمت
امرأة مثلك
لا يكفي العمر
لتمنحها كل العشق
الذي تستحق
فأي امرأة أنت؟
يا همس اﻷمس
واليوم والغد
ما زالت مشاعري
تحبوا يائسة
لنثر ما بالروح
من حنين
فأنت امرأة
من زمن آخر
عبرت من بين
مستحيلاتي
لتسكن الروح
أريد أن أغرق
نفسي
في الثرثرة معك
إلى ما لا نهاية
بعدد كل نبضة
بالقلب
تسأل عنك
وبعدد كل أمنية
تختفي
بين حنايا الروح
تتمنى أن تسكني
يوما بين جوارحي
لم أعشق الثرثرة
قبلك
فليس هناك
قبل وجودك
ما يستحق أن أثرثر فيه
كانت المشاعر
باهته كأوراق الخريف
المتساقطة هنا وهناك
نحتاج أحيانا
أن نتوقف
لنعيد رسم اﻷحلام
من جديد في قلوبنا
كنت وما زلت
أحمل بين أمنيات
القلب بهارات للحياة
فلا تكتمل روعة الغرق
إلا فيك
أحتاج أنا
من يغرقني بصمت
في ثرثرة لا متناهية
حتى الموت!
بين ذراعيك
لأنّكِ لستِ كباقي النساء
فأنتِ الربيع
وباقي النساء.
فصل الخريف
وفصل الشتاء
وأنتِ لدنياي
سرّ الحياة
ومنكِ استمد
الوجود الضياء
فكيف تظنين
أشغل روحي
وبعض جنوني
بباقي النساء
وأمشي بأرضٍ
لا أفق فيها
وأنتِ لديّ كأفقِ
السماء