الآن
وقد تركت بعضا من
جنوني
يحترق بلهيب
العشق من جديد
مع امرأة من خارج
حدود الأمس
محتاج أنا
لأحرق بعضا من
ذاكرتي
على مهل
أشعليني أيتها الساكنة
بين أضلع الحرف
بصمت
فرائحة احتراقي
تكفي لإيقاض القلوب
من أضرحتها
هكذا عرفتُ العشق
مسكوناً بالأقاصيصِ
والحكايا
ملطخةٌ أرصفتُهُ
بالشجون
فلا تترددي
في وأدِ مشاعر الروح
هناك
على أحد الأوردة
بين العقل والقلب
فتلك هي
مقبرةُ التمنيات
حين تنجبُ سِفاحاً
بين طهر قلب
وواقعٌ
يؤمنٌ ببيع كل شيء
حتى البشر
ولكننا نعود
لنمارس
نفس الطقوس القديمة
ونعشق من جديد
بين كل احتراق
وشفاء
وشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق