الثلاثاء، 8 مارس 2016

لهيب العشق



الآن

وقد تركت بعضا من

 جنوني

يحترق بلهيب

العشق من جديد

مع امرأة من خارج

حدود الأمس

محتاج أنا 

لأحرق بعضا من

ذاكرتي

 على مهل

أشعليني أيتها الساكنة

بين أضلع الحرف

بصمت

فرائحة احتراقي

تكفي لإيقاض القلوب

من أضرحتها

هكذا عرفتُ العشق

مسكوناً بالأقاصيصِ

والحكايا

ملطخةٌ أرصفتُهُ

بالشجون

فلا تترددي

 في وأدِ مشاعر الروح

 هناك

على أحد الأوردة

بين العقل والقلب

فتلك هي

مقبرةُ التمنيات

حين تنجبُ سِفاحاً

بين طهر قلب

وواقعٌ

يؤمنٌ ببيع كل شيء

حتى البشر

ولكننا نعود

لنمارس 

نفس الطقوس القديمة


ونعشق من جديد

بين كل احتراق


وشفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق