راحتي أنا
مجرد أمنيات محبوسةٌ
بالقلب
بين الأوردة
وأنسجة أخرى هلامية
التكوين
ليس هناك يا مليكتي
راحةٌ لمهووس
مثلي
بالنساء الجميلات
مثلك أنت
لكنني
لست هنا لأنثر
أنيني المعتاد
بعد كل وجعٍ
يكسر القلب
وينثره بصخب
بين قلائد الياسمين
وأكاليل الخزاما
فما عادت الحروف
تغريني بالبوح
بالوجع
ليتنني أستطيع
أن أستبدل هذا القلب
بقطعة من الصخر
أو بقايا أسفنجةٌ
غفنة
لا يتبقى بها شيء
بعد كل موجة مياه
تعانق قلبها حتى النخاع
ليتني وليتني
مجرد أمنيات متمردة
تسكنني بشغف
تبحث
عن امرأة
خلقت بقلبٍ كاتساع
السماء
لعل وعسى أن يتوقف
النبض هناك
وأموت بصمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق