في
مقلتيك وبين يديك
غريق أنا
فلا من شواطئ
مثل البحار
ولا من رمال
ولا من قوارب
كي استغيث
ولا من نهار
فأين أذا كان كل
الدروب تؤدي إليك
قولي بربك أين
الفرار
وكيف سأنجوا
وروحي فداك
و عشقي بلا شك
أحلى قرار
تمللت من كل شي
ولكن
ﻷجلك أقضي
حياتي
كل حياتي
في الانتظار
أعلم أني غريق
هواك
ولكن موتي
أذا كان فيك
فإني أظن وفاتي
بلا احتضار
أنا لست ممن أذا
حب
صار يصر على
اﻹنتصار
أو يجعل الحب
أرض الطهارة
لا يقبل الحب
أي اعتذار
إني وإني أموت
اشتياقا
ولكن عندك أنت
القرار
إن جئتك يومًا
يا حبيبتي
أقدم استقالتي
وأكتفي بما مضى
وأحتفي بأنني
سأغلق الحكاية
وأرتحل بخيبتي
بلا هدف
بدايتي نهاية
فهل ستقبلينها؟
***
إن جئتك يومًا
يا حبيبتي
أقدم استقالتي
وأكتب التاريخ
من جديد
فحبنا المسكون بالأماني
لم يكن أميرتي
سعيد
قيوده سدود
قيوده جبال
قيوده بشر
قيوده حديد
لم أعد أنا كما أنا
لم أعد حبيبتي
حبيبك العنيد
فهل ستقبلينها؟
***
إن جئتك يومًا
يا حبيبتي
أقدم استقالتي
هل ستسألينني لماذا؟
أقرر الرحيل
عن هواك
والهروب
وأكتسي بحلة
الغروب
وإن حضرتِ ها هنا
أغيّر الحديث
أغيّر الهوى
أغيّر الحياة والدروب
فهل ستقبلينها؟
الا تشعرين
بأني أحبك
دون الخلائق
ذي أجمعين
وأن بوجهي
علامات عشقٍ
واسمك بالوجه
بين الجبين
وإني ﻷجلك
خاصمت ناسا
وأنت بذا الودّ
لا تعلمين
أيعقل أن تفتحين
كتابي.
أذا ما كتبت
مشاعر روحي
ولا تقرأين
وأن قيل بالحب
جن فلان
صرت بفخر لهم
تبسمين