السبت، 13 أغسطس 2016

غريق مقلتيها



في

مقلتيك وبين يديك

غريق أنا

فلا من شواطئ

مثل البحار

ولا من  رمال

ولا من قوارب

كي استغيث

ولا من نهار

فأين أذا كان كل

الدروب تؤدي إليك

قولي بربك أين

الفرار

وكيف سأنجوا

وروحي فداك

و عشقي بلا شك

أحلى قرار

تمللت من كل شي

ولكن

 ﻷجلك  أقضي

 حياتي

كل حياتي

في الانتظار

أعلم أني غريق

هواك

ولكن موتي

 أذا كان فيك

فإني أظن وفاتي

 بلا احتضار

أنا لست ممن أذا

حب

صار يصر على

اﻹنتصار

أو يجعل الحب

أرض الطهارة

لا يقبل الحب

أي اعتذار

إني وإني أموت

اشتياقا

ولكن عندك أنت

القرار

هناك تعليق واحد: