وتسأل من بعد الغياب
إذا افتقدت وجودها
فقلت اسألي الجدران
والأبواب عنك
ومكتبي
بل وسألي الدرب
التي تأتينها
فأشجار تلك الدرب
بالأشواق
بالأشواق
قد تترنمي
إنّي سألتُ الكل
عن أخبارها
طيرٌ وأشجارٌ
سماءٌ وغيمةٌ
حتى بدت من شدة
الشوق التي في
داخلي تتألمي
إني افتقدتك كالرضيع
لأمّهِ إن سافرت دهرا
ولم تتكلمي
أنفاس بلدتنا إذا غبتِ
شكت
أنفاس بلدتنا إذا غبتِ
شكت
وتقول من يحنوا على
زهراتي
من ذا يعطر جوّنا بأريجهِ
أو ذا يرتل أعذب
الآياتِ
وكأن بلدتنا خلت
من ناسها
وإذا اختفت.
رحلت ملايينٌ
من البسماتِ
عودي لبلدتنا
عودي لبلدتنا
لترجع بسمتي
وأعود أنثر بِالهنا
كلماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق