الثلاثاء، 16 يناير 2018

حكاية قلبي






لماذا أراك بكـل تفاصيــــل هــــذا الفؤاد؟

كأنك منـــــذ سنيــــن تولّـت به تسكنيـــن

وأرخـــي شراعـــي. ومرساي أرمـــــي

وأعطيك قلبـــي دون تردد كــي تحكمين

وأرفـــــع رايات نصــــرك ســـرًا وعلنًا

وتأتـــــــي فؤادي حين التقينا كي تسألين

أيسكن فيــــــك ســـــواي. بصــــدق تكلم

فقلت بـــــربك قولي: أحقًا بأنك لا تعلمين

تمرد قلبــــي على من سواك به قد أقاموا

وصار يطيعك. نظرات عينك أو تهمسين

أذا ما أتيتِ إلى حيثُ كنّا. نسا كل شـــيء

وصار بفلكك كأنك شمس به تشــــــرقين

يموت أذا غاب ضـــوئك فـــــي أي يــوم

وكان فـــــــؤادي قبلك والله لا يستكيــــن

كان عنيدًا غليظًا بـــــــــلا أي حس غزاه

وما كنت يومًا أظن قليبــــي لأنثـــى يلين

ويـــــــوم التقيتك والله. ذاب فـــــــؤادي

وأصبـــــــــح مـن قطعــــــة صخر عجين

الأحد، 7 يناير 2018

معركة القلب






كنت أظنُّ



يعيش الزهر إن بعُدت.



فأنا المحاربُ



 وكانت تلك معركتي



تاهت بنا الأقدارُ



 من بعد ما رحلت.



ماتت أكاليل الخزامى



 في مخيلتي



وأرى طيورَ الدوحِ



 ترحل غير آسفةً



فكيف أكتبُ بعدكِ



 للتاريخِ ملحمتي



الزهرُ قد ماتت



 والطيرُ يهجُرني



أأنا هزمتُ



 وكانت تلك مجزرتي؟



ماذا أصابك



 كي ترمين لي سهمٌ؟



ليشعلُ النارَ



 في أزهارِ مملكتي



أترى سهامكِ



 كانت غير قاصدةً



وأمطرتني لهيبٌ



دون معرفتي



أم إن قلبك



 قد غادر به ألمٌ



وأراه يثأر مني



 وسط معمعتي؟



كنا حبيبين



وكان الحبُ يربطنا



وكنت أظنك



سري بين مقلمتي



هل يا ترى قلمي



قد باع لي سرّي



وأخبر الناس



 من بالشعر ملهمتي؟



لم أخبر الناس



عن حبّي لها أبدًا.



وأن ضج شوقُ الهوى



سامرتُ مكتبتي.




لكنها غادرت قلبي

لكي تسعد.

وأعلنت بالحالِ

خسراني لمعركتي