لماذا أراك بكـل تفاصيــــل هــــذا الفؤاد؟
كأنك منـــــذ سنيــــن تولّـت به تسكنيـــن
وأرخـــي شراعـــي. ومرساي أرمـــــي
وأعطيك قلبـــي دون تردد كــي تحكمين
وأرفـــــع رايات نصــــرك ســـرًا وعلنًا
وتأتـــــــي فؤادي حين التقينا كي تسألين
أيسكن فيــــــك ســـــواي. بصــــدق تكلم
فقلت بـــــربك قولي: أحقًا بأنك لا تعلمين
تمرد قلبــــي على من سواك به قد أقاموا
وصار يطيعك. نظرات عينك أو تهمسين
أذا ما أتيتِ إلى حيثُ كنّا. نسا كل شـــيء
وصار بفلكك كأنك شمس به تشــــــرقين
يموت أذا غاب ضـــوئك فـــــي أي يــوم
وكان فـــــــؤادي قبلك والله لا يستكيــــن
كان عنيدًا غليظًا بـــــــــلا أي حس غزاه
وما كنت يومًا أظن قليبــــي لأنثـــى يلين
ويـــــــوم التقيتك والله. ذاب فـــــــؤادي
وأصبـــــــــح مـن قطعــــــة صخر عجين