كنت أظنُّ
يعيش الزهر إن بعُدت.
فأنا المحاربُ
وكانت تلك معركتي
تاهت بنا الأقدارُ
من بعد ما رحلت.
ماتت أكاليل الخزامى
في مخيلتي
وأرى طيورَ الدوحِ
ترحل غير آسفةً
فكيف أكتبُ بعدكِ
للتاريخِ ملحمتي
الزهرُ قد ماتت
والطيرُ يهجُرني
أأنا هزمتُ
وكانت تلك مجزرتي؟
ماذا أصابك
كي ترمين لي سهمٌ؟
ليشعلُ النارَ
في أزهارِ مملكتي
أترى سهامكِ
كانت غير قاصدةً
وأمطرتني لهيبٌ
دون معرفتي
أم إن قلبك
قد غادر به ألمٌ
وأراه يثأر مني
وسط معمعتي؟
كنا حبيبين
وكان الحبُ يربطنا
وكنت أظنك
سري بين مقلمتي
هل يا ترى قلمي
قد باع لي سرّي
وأخبر الناس
من بالشعر ملهمتي؟
لم أخبر الناس
عن حبّي لها أبدًا.
وأن ضج شوقُ الهوى
سامرتُ مكتبتي.
لكنها غادرت قلبي
لكي تسعد.
وأعلنت بالحالِ
خسراني لمعركتي
لكنها غادرت قلبي
لكي تسعد.
وأعلنت بالحالِ
خسراني لمعركتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق