الاثنين، 30 أبريل 2018

نهاية حب






إنّي حرقتُ مرافئي


وسفينتي


كي لا أعود


وجمعت كل دفاتري


أحرقتها


وسط العواصف والرعود


وبنيت في دربي إليك


خنادقاً


وبنيت قبل خنادقي


بعض السدود


غيّرت كل وسائلي


للاتصال فلربما.


يومًا ستأتيني إذا ندمت


ردود.


حتى الفخار كسرتها


قالوا ستوجد


في عميق الروح


في القلب الصدود.


ما عدت أنظر للنجوم


ولا القمر


هم شاهدين!!!


فلقد حفرنا في جدار


الليل.


آلاف الوعود.


هل يا ترى مات


الهوى


بلا عزاء ولا شهود


من مات يوما


إنمّا يأتي زمانٌ


فيه لاشك


يعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق