وعدتثك أن لا أعود
لأكتب في الحب
كل شجوني
وكل جنوني
وبعد ذهابك
من لحظتين.
أراني بكل جنوني
عُدتُ.
وفيك رسائل شوقي
لأنّي نسيتُ وعودي
إليك كتبتُ.
كان اعتقادي
بأنّي أهرب منك
وفيك أنا
يا حبيبة روحي
كأنّي منذ الطفولة
تهتُ.
كأنّي منذ ولدتُ
أنا فيكِ مثل البذور
نثرتُ.
فقولي بربك
كيف أعيشُ.
أن كنتُ منكِ
أظنُّ بأنّي قلعتُ
دعيني أعود
ويكفي بأني
من البعد يومًا
فيك حبيبة قلبيَ مُتُّ
ويغفو حلمنا فينا
على مهلٍ فنحملُهُ
نلاطفهُ نداعبهُ
نهدهدهُ.
عودي
عودي اوقضي حلمًا
غفى يومًا لنسأله
أأنت أميرة الدنيا؟
وبعد حديثهِ: أنتِ
سنتركهُ!!!
سنرحل حيثما
يمضي
بكل جنون.
نسابقهُ
ومن يدري
لعل حضوضنا أقوى
فنسبقه
سنسبقهُ سنسبقهُ
سنسبقهُ
في كلّ مساء يسألني
نجمٌ في ليلي
أهواه
لم تعشق أمرأه حلوة
تهواها حتى المرآة
وتعود لتسأل
عن ذكرى
منديلك من ولهٍ فيها
في ذات مساءٍ
أخفاه
ما زال النجم
يؤنّبني وكأنّي إحدى
أسراه
فلترحل عنها يا هذا
أترك قلبك في مثواه
لا تسأل عن ظل امرأةً
ما عادت عيناك تراه
كم قلب مات بحسرتهِ
قد فقد حبيبًا يهواه
هل نجمي مثلي يهواها
كحكاية منديلي الغادر
والشوق كقلبي أعياه
من ينسى
امرأة مثلك
حتى إن كانت لسواه؟.
من زمن قد سلب
فؤادي
في يومٍ لست سأنساه
قد تاه فؤادي
في عينك
والعقل جمالك أعماه
عرفت بأنّي
سأقطفُ يومًا
من شهد قلبك
كل الثمار
التي في الوجود
وأقسم أنّي
بلا اعتذار
ولو كان موتي
بين يديك صباحًا
مساءًا
لسوف أعود
كسرت لأجلك
كل قواعد عمري
وكل الوعود
لمثلك تترك كل
الأماني
التي قد تولّت
ولا لن تعود
سيسقي فؤادي ربيع
وجودك
وتطرب قلبي
إن جئت صوت الرعود
وأرفع رايات نصرك
فوق فؤادي
فمن ذا يقاوم نور
عيونك.
فإن جئت يومًا
يموت الصمود
يكفني
عيناك تعتذران.
يا أجمل البشر.
يا من على أحداقها.
كل الجيوش ستندحر
وأراك تعتذرين
يال سعادتي
وتعيدها للمرة
المليون
منك سأعتذر.
كلماتها نظراتها
من شدة التأنيث
انفلق الحجر
وأنا مسجى في مكاني
تائهٌ
عثرت حروفي
أن تقول لها:
أأنتِ من البشر.
إني قبلت قبلت قبلت
عذرك.
وأنا سآتي بعد عذرك
منك طول العمر
دومًا اعتذر