الأربعاء، 16 مايو 2018

هي والمرآة






في كلّ مساء يسألني


نجمٌ في ليلي


أهواه


لم تعشق أمرأه حلوة


تهواها حتى المرآة


وتعود لتسأل


عن ذكرى


منديلك من ولهٍ فيها


في ذات مساءٍ


أخفاه


ما زال النجم


يؤنّبني وكأنّي إحدى


أسراه


فلترحل عنها يا هذا


أترك قلبك في مثواه


لا تسأل عن ظل امرأةً


ما عادت عيناك تراه


كم قلب مات بحسرتهِ


قد فقد حبيبًا يهواه


هل نجمي مثلي يهواها


كحكاية منديلي الغادر


والشوق كقلبي أعياه


من ينسى


امرأة مثلك


حتى إن كانت لسواه؟.


من زمن قد سلب


فؤادي


في يومٍ لست سأنساه


قد تاه فؤادي


في عينك


والعقل جمالك أعماه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق