الثلاثاء، 19 يونيو 2018

غادرت






ماذا سأكتبُ



بعد أن غادرتني؟



ومن أين لي



إن قيل لي أين الحبيبة



من ردود؟.



يدرون أنّك تسكنين



الأوردة



ما كنت يومًا تخرجين



وأن غضبتِ



من الحدود.



سأقول أنّك بالجوار



تداعبين الطير



في وقت الرعود.



ومن شدة الحب الذي



ما بيننا.



ذَهَبَت تحارب



في سبيل الحبِ



آلاف الجنود.



ولأن دونك تُستحلّ



مدينتي



وتموت في روحي



أهازيج الصمود



ماذا سأكتب



بعد أن غادرتني؟



ولديّ من ذكراك



ريحانٌ وعود.



إنّي سأنثر



 شوق قلبي أحرفًا



وأظن كل الطير



بعد رحيلها يومًا تعود.

الجمعة، 15 يونيو 2018

أول أمنيات العيد





ما زلتِ أول


أمنيات العيد لي.


لا لستِ من بين الأماني


الماضيات الماضية


إنّي وضعتك في


بداية خافقي


كالشعر يحلو


عند ضبط القافية


كحدائق الأزهار


في فصل الربيع


وتراقص الأطيار


عند الساقية


ما زلتِ أول


أمنيات العيد لي.


وعهود حبكِ


كالجبال الراسية


لا تبحر السفنُ العظيمةُ


من قديم العهد


دون السارية


هذا أنا عشقٌ


جنوني التّكوّن


كالرياح العاتية


هذا أنا قلبٌ


تغذيه الأماني الراقية


ما زلتِ أول


أمنيات العيد لي.


ولعهد حبك


ذكرياتٌ في وريدي باقية