ما زلتِ أول
أمنيات العيد لي.
لا لستِ من بين الأماني
الماضيات الماضية
إنّي وضعتك في
بداية خافقي
كالشعر يحلو
عند ضبط القافية
كحدائق الأزهار
في فصل الربيع
وتراقص الأطيار
عند الساقية
ما زلتِ أول
أمنيات العيد لي.
وعهود حبكِ
كالجبال الراسية
لا تبحر السفنُ العظيمةُ
من قديم العهد
دون السارية
هذا أنا عشقٌ
جنوني التّكوّن
كالرياح العاتية
هذا أنا قلبٌ
تغذيه الأماني الراقية
ما زلتِ أول
أمنيات العيد لي.
ولعهد حبك
ذكرياتٌ في وريدي باقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق