الخميس، 13 سبتمبر 2018

لم نلتقي كي نفترق






كان  ظني أننا لم نلتقي



كي نفترق




لكنها بعض المشاعر




بعد بعض الوقت عجبا




في فؤادك تحترق




أو تنسرق




وتلاحق الأحلام




إن غاب الهوى




ووراء وهم رجوعها




قد تنطلق




وتمر أيام الحياة سريعةٌ




ما بين آمال الرجوع




ونصف ذاك الوقت.




يسكنك القلق




قد قال عراف المحبة يومها




عن حبنا




وأراه في بعض الأمور




بها صدق




عظمة مشاعر حبنا




وبسائر الأرجاء




ارعد أو برق




لكنه في ماء أمطار المحبة




قد غرق




لا لن يكون الحب




مضمار سباق




نحن فيه ومن تقدم




قد سبق




ان المحبة مثل موج البحر




في وقت الغسق




تأتي لتسكن روحنا




وبأي وقت




في هدوء وألق




لم نلتقي يا جنتي




كي نفترق

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة قصيدتك أخي فارس.... اللقاء والفراق ليست أقدار بل قرارات، قد يختارها البعض للنجاة والسلام وقد يختارها آخرين للهروب من خوفٍ ما أو ضعف، وقد يختارها الغير كسبيل لإحقاق الحقوق وقد تكون لبعضهم أداة لتحقيق السلام الداخلي ورد كرامة، ولآخرين كإنتقام والعياذ بالله! وهكذا تختلف المبررات للبشر. يسلم بوحك!

    ردحذف