السبت، 30 يوليو 2016

عيون الروح


حين ترى امرأة بروحك تعتقد إن الدنيا بما فيها تراها كما تراها أنت

**


لا ترى عيناي

ما يراه الناس فيك

يا حبيبتي.

إن روحي

من تراك.

حين تحضرين

لا ترى في الكون

من أحد

إذا جئت

وكل الناس

يا عمري

سواك

لست بشرا مطلقا؛

إنما أنت

بعمري ووجودي

وغيابي وحضوري

بل على طول سنيني.

لي ستبقين

ملاك

إن هذا الكون

ما اتسع بحبك لي

أيا كل سنيني

واشتياقي

وحنيني

صدقيني

ترخص الدنيا

فداك

إنني عاهدت نفسي

أن أعيش العمر

أنثر  كل حرف

من حروفي

في غلاك

هكذا روحي

تراك

هكذا روحي

تراك

السبت، 23 يوليو 2016

هكذا أنتِ



هكذا أنتِ

 لا بردٌ ولا حرٌ

مثل الربيع

سيسعد كل أنسان

بعض الخلائق

إن حاولت توصفها

شاطئ الحرف فيها 

يغرق

كل ربان

هكذا أنت

لا نجمٌ ولا شمسٌ

 بل نور بدر

تهادى وسط شطآن

ماذا أقول

لمن بالحب تملكني

موثق العشق

سجن دون سجان

هكذا أنت لا رعد

ولا برق

بل حديث وداد

وسط وجدان

إن تسأليني عن

الأشواق ما عملت

يكفي بأنك

بعد الوطن أوطان

هكذا أنت

الجمعة، 15 يوليو 2016

الاهتمام المفقود





لماذا لا أرى منها

اهتمام

ولا ود

ولا حتى أذا جئت

كباقي الناس.

تبدأ

بالكلام

ألا تدري بأني

في هواها

عرفت الحب

بل أصل الغرام

وأني قد نثرت

حروف عشقي

ملء اﻷرض

بل وصل الغمام

أحدث في هواها

كل حي

بتقدير وحب

واحترام

غير الناس

أخشى أن يقولوا

تحب فلان

حقدا واتهام

السبت، 9 يوليو 2016

حلم ليلة العيد




تدرين أن العيد دونك

لا وردٌ ولا حلوى

ولا لبسٌ يزينني

ولا نشوى

ولا فرحٌ سيجعلني

صباح العيد

وبعد العيد

بين الناس

منطلقا

قضيت الليلة اﻷولى

أحلم

كيف ملبسها

لون اللبس

شكل اللبس

وأفكارٌ تراودني

هل حقًا صباح

العيد

يمكن أن أكلمها؟

وماذا سوف

أخبرها؟

وعن ماذا

أذا ما جاء

لي صبحي

سأسألها؟

رجاءًا أيها الليل

أريد الصبح أن يأتي

ﻷسمع صوتها الحاني

وأشواقي أبددها

أريد الصبح

أن يأتي

لتسعدني

وأسعدها

ويذهب

ويذهب ليلنا  المهموم

في بطءٍ

وهذا صبحنا

الموعود  قد  طلاّ

وأدري  أن في

 صبحي

ولا ليلي

 ولا عمري

محالٌ أن أكلمها

الاثنين، 4 يوليو 2016

حكاية العيد


(إهداء خاص جدا)




في كل عيد أحلام

تراودني

أن يأتي الصبح

بين الناس ألقاها

فأجمع الورد

من أرجاء حارتنا

وأنثر الود

في طرقات ممشاها

وأصنع العطر من عود

ومن زهر

أعطر  الجدر

كي بالود تلقاها

أحاور النجم في ليلي

وأخبره

عن الزمان الذي

ولى بلقياها

عن البحار التي من

نور طلتها

هتفت.

حتى المحار:

تمهل كيف تهواها

من يعشق

البدر

قد يشقى للقياه

أم أعذب العشق

قال الناس أشقاها.

أحدث الطير

عنها كلما نثرت

من التغاريد في

البستان أحلاها

ما أعذب الحب

إن عشناه في

طهر

كأنه الماء

ونحن الأرض أحياها.

يصبح العيد

وهذا القلب

ذو  أمل

يأمل النفس

لعل الضوء أخفاها

ويمضي العيد

ولا تأتي بموعدها

ويذهب الناس

ومعهم حلم لقياها