(إهداء خاص جدا)
في كل عيد أحلام
تراودني
أن يأتي الصبح
بين الناس ألقاها
فأجمع الورد
من أرجاء حارتنا
وأنثر الود
في طرقات ممشاها
وأصنع العطر من عود
ومن زهر
أعطر الجدر
كي بالود تلقاها
أحاور النجم في ليلي
وأخبره
عن الزمان الذي
ولى بلقياها
عن البحار التي من
نور طلتها
هتفت.
حتى المحار:
تمهل كيف تهواها
من يعشق
البدر
قد يشقى للقياه
أم أعذب العشق
قال الناس أشقاها.
أحدث الطير
عنها كلما نثرت
من التغاريد في
البستان أحلاها
ما أعذب الحب
إن عشناه في
طهر
كأنه الماء
ونحن الأرض أحياها.
يصبح العيد
وهذا القلب
ذو أمل
يأمل النفس
لعل الضوء أخفاها
ويمضي العيد
ولا تأتي بموعدها
ويذهب الناس
ومعهم حلم لقياها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق