تدرين أن العيد دونك
لا وردٌ ولا حلوى
ولا لبسٌ يزينني
ولا نشوى
ولا فرحٌ سيجعلني
صباح العيد
وبعد العيد
بين الناس
منطلقا
قضيت الليلة اﻷولى
أحلم
كيف ملبسها
لون اللبس
شكل اللبس
وأفكارٌ تراودني
هل حقًا صباح
العيد
يمكن أن أكلمها؟
وماذا سوف
أخبرها؟
وعن ماذا
أذا ما جاء
لي صبحي
سأسألها؟
رجاءًا أيها الليل
أريد الصبح أن يأتي
ﻷسمع صوتها الحاني
وأشواقي أبددها
أريد الصبح
أن يأتي
لتسعدني
وأسعدها
ويذهب
ويذهب ليلنا المهموم
في بطءٍ
وهذا صبحنا
الموعود قد طلاّ
وأدري أن في
صبحي
ولا ليلي
ولا عمري
محالٌ أن أكلمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق