الاثنين، 21 نوفمبر 2016

حنين




لتلك المرأة التي أدّعي أحيانا أنني غير مهتم بها, وإن الأمر لم يعد يعنيني ما أنا سوى مدّعي


وتبعثرت كل الأماني داخلي


وأنا أظن بأن شيئًا


من فؤادي قد سرق


لأعود أبحث من جديد


بين أوراقي وقلبي


بين خفقاتي وصمتي


بين ما أمطر حرفي


في هواها بالورق


وأعيش ليلي وصباحي


بل كل وقتي باحثًا


لو كان قلبي خارجًا


وبه لسانٌ.


فيك من شدة شوقي لنطق


أواهُ يا قلبي على ما كان.


فلقد عرفت الحب مسكونًا


بشيطان القلق


نبض القلوب


 لها ضجيجٌ خافتٌ


إن كانت الأرواح


 يسكنها الأرق


إنّي سأسكبُ كل شوق داخلي


فالشوق فاضَ


وكل وجداني


 إذا غبتِ غرق


إني أحاول أن ألملم ما مضى



وأنير حبًا ذات يوم احترق

هناك تعليقان (2):

  1. تذكرت كاتب مألوفة حروفه، ولكما يقول المرء: فلكم ما أردتم!!!!
    حبا ذات يوما احترق، وما احترق لن يعود ... فقفلوا وراءه تلك السدود.....��

    ردحذف