الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

سيئاتي أنا




أنا ما ارتكبت في الحياة


ما طال عمري


سيئات أعيدها

إلاّ لأجلك


أو تكون فداك


عجبا لكل جوارحي


قد أجبلت وكأنها منذ الأزل


تهواك


مغروسة في داخلي


في كل جزء


من حيث ما أقبلت


فيه أراك


يا كل نبضاتي


وكل تولهي


لا لا تجيبي مرحبا


ما كل من ناداك


قد يهواك


إني ليغرقني


محبة ....

يا رب يا الله


يا رحماك


ألطف بقلب تائب


مستغفر

في كل أمسية بقلب


خاشع


يا رب أجبر كل من


ناداك


أنا ما ارتكبت في الحياة


ما طال عمري


سيئات أعيدها


إلاّ لأجلك



أو تكون فداك

هناك تعليقان (2):

  1. أنا ما ارتكبت في الحياة


    ما طال عمري


    سيئات أعيدها


    إلاّ لأجلك



    أو تكون فداك
    رائعه👌🏻👍🏻

    ردحذف
  2. جميلة! الا ان اعتبار السيئات "لأجل الاخر أو فداه" قد يكون وسيلة لالقاء المسؤولية على الاخر، وإعادة ارتكابها تعني عدم تعلمنا من دروس الحياة القاسية التي يجب ان تعمل على صقلنا! دمتم بخير....

    ردحذف