السبت، 27 أبريل 2019

اسمك






وتخيلي من قبل أن القاك

ما أخطأتُ في اسم امرأة

واليوم تعصفُ

 ذي الرياح شراعي

ناديتُ كل نساء هذا الكون

باسمك ساهيا

من كان مجنونا فكيف

يُراعي؟

ناديت اسمك في المنام

ويقضتي. 

ولو كنت مشغولا

ووقت فراغي.

وكأنني أهواك قبل وجودنا

وكأنها منذ الأزل مربوطة

تلك الجميلةُ

في يسار ذراعي

أهواك كم أهواك

تلك حقيقتي

يا ليت قلبك

لو يعيد سماعي

ما كان قلبي في هواك

ولو سعى بي حاسدٌ

إلا صريحا دون أيُ قناعي

أخطأت باسمك

دون أي تعمد

ما كنت اقصد أن يتم

سماعي

أخطأت باسمك

تلك اول مرة

ولأنني أهواك ذاك دفاعي

قد قلت يوما:

ما الوداد.. وما الهوى

واليوم يغزوا

بلدتي وقلاعي 

السبت، 20 أبريل 2019

أنا لا أحبك






أنا لا أحبك مثلما يهواك

آلاف البشر

ما زال قلبي مثلما عاتبتني

يقسوا كما يقسوا الحجر

ما زال قلبي

مثلما وادعتني يوما

يعود إلى نفس المكان

وينتظر..

أن ترجعي.. أن تسألي

ما زال قلبي كلما عدنا

ألى نفس المكان. 

على فراقك يحتضر

وتعود لي ذكرى اللقاء

وأذرف الدمع الغزير

واعتذر

فلعلني ازعجتها...

اتعبتها ....

أو أنني ما كنت يوما

في جمالك منبهر

قولي فما عاد الفؤاد

سيرتوي

رغم العواصف والبوارق والمطر

ماذا دهاك مليكتي

كي ترحلي؟ 

كي انحظر؟

أنسيت أني من تراب

وأنني مثلي كآلاف البشر

لابد أن نخطي

ويمضي عمرنا

بالله قولي من يفر

من القدر؟ 

ما زلت حقا انتظر