السبت، 27 أبريل 2019

اسمك






وتخيلي من قبل أن القاك

ما أخطأتُ في اسم امرأة

واليوم تعصفُ

 ذي الرياح شراعي

ناديتُ كل نساء هذا الكون

باسمك ساهيا

من كان مجنونا فكيف

يُراعي؟

ناديت اسمك في المنام

ويقضتي. 

ولو كنت مشغولا

ووقت فراغي.

وكأنني أهواك قبل وجودنا

وكأنها منذ الأزل مربوطة

تلك الجميلةُ

في يسار ذراعي

أهواك كم أهواك

تلك حقيقتي

يا ليت قلبك

لو يعيد سماعي

ما كان قلبي في هواك

ولو سعى بي حاسدٌ

إلا صريحا دون أيُ قناعي

أخطأت باسمك

دون أي تعمد

ما كنت اقصد أن يتم

سماعي

أخطأت باسمك

تلك اول مرة

ولأنني أهواك ذاك دفاعي

قد قلت يوما:

ما الوداد.. وما الهوى

واليوم يغزوا

بلدتي وقلاعي 

هناك تعليقان (2):