أنا لا أحبك مثلما يهواك
آلاف البشر
ما زال قلبي مثلما عاتبتني
يقسوا كما يقسوا الحجر
ما زال قلبي
مثلما وادعتني يوما
يعود إلى نفس المكان
وينتظر..
أن ترجعي.. أن تسألي
ما زال قلبي كلما عدنا
ألى نفس المكان.
على فراقك يحتضر
وتعود لي ذكرى اللقاء
وأذرف الدمع الغزير
واعتذر
فلعلني ازعجتها...
اتعبتها ....
أو أنني ما كنت يوما
في جمالك منبهر
قولي فما عاد الفؤاد
سيرتوي
رغم العواصف والبوارق والمطر
ماذا دهاك مليكتي
كي ترحلي؟
كي انحظر؟
أنسيت أني من تراب
وأنني مثلي كآلاف البشر
لابد أن نخطي
ويمضي عمرنا
بالله قولي من يفر
من القدر؟
ما زلت حقا انتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق